الحجامة

تعتبر من أقدم العلاجات التي استخدمت في التاريخ البشري ومن أوائل الذين استخدموها هم المصريين القدماء وهناك رسومات على بعض جدران المعابد توثق استخدام الفراعنة للحجامة كنوع من أنواع العلاجات المستخدمة قديمًا ثم الصينين القدماء ثم الهنود ثم الرومان ثم الإغريق ثم العرب وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم واحتجم وأقر ونصح أمته من بعده بالحجامة كعلاج.

1- تنشيط الدورة الدموية
2- تنشيط الجهاز المناعي
3- تنشيط إفرازات الهرمونات
4- تخفيف آلام الجسم
5- عمل توازن بقنوات الطاقة في الجسم
6- التخلص من الأحماض والسموم وخلايا الدم الهرمة وغيرها

تستخدم الحجامة لغرضين أساسين :

1- الحجامة العامة الوقائية :

تستخدم في تنشيط الدورة الدموية والهرمونات واستخراج السموم والأحماض وخلايا الدم الهرمة من الجسم.

2- الحجامة العلاجية :

تستخدم كعلاج تكميلي يساهم ويساعد في علاج الكثير من الأمراض المختلفة.

تعتبر الحجامة نوع من أنواع التداوي الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم

حيث احتجم وأوصى أمته من بعده وهناك أحاديث في الصحيحين منها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ"
"إنْ كانَ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ -أوْ: يَكونُ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ- خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ"

تساهم وتساعد الحجامة في علاج كثير من الأمراض كنوع من الطب التكميلي مثل :

1 - آلام الرقبة
2- آلام الظهر
3- خشونة المفاصل
4 - مشاكل الخمول والكسل والإرهاق
5- الصداع المزمن
6- مشاكل الجهاز التناسلي
7- ضعف الانتصاب
8- إلتهاب البروستاتا
9- مشاكل الإنجاب
10 - الدورة الشهرية وتكيس المبايض
11- آلام الديسك وعرق النسا
12 - مشاكل الجهاز التنفسي والحساسية والربو
13 - مشاكل الجهاز الهضمي (قرحة المعدة - مشاكل القولون - الإمساك - الإسهال المزمن)
14 - المشاكل النفسية والقلق والاكتئاب
15 - مشاكل الاضرابات الهرمونية
16 - أمراض الجهاز العصبي
17 - إلتهابات العصب الخامس والسابع
18- التصلب المتعدد
19- النقرس وغيرها

ما قبل الحجامة :

يفضل أن تجرى الحجامة صباحاً على الريق ومن المهم أن يكون المحتجم صائماً قبلها بساعتين أو ثلاث ساعات.

ما بعد الحجامة :

يفضل الامتناع عن الأكل الدسم ويمنع القيام بأي مجهود بدني أو جنسي لمدة 24 ساعة حتى تعطي الفرصة للجسم في تنشيط الدورة الدموية للأماكن التي تم استهدافها في الحجامة، ويفضل عدم الاستحمام لمدة 24 ساعة إلى أن يتم الشفاء من مشارط الحجامة.

إذا كانت الحجامة لغرض وقائي يفضل أن تتم في أيام السنة النبوية وهي 17 ، 19 ، 21 من الشهر الهجري،
أما إذا كانت الحجامة لغرض علاجي لا بأس من الإحتجام بأي يوم من أيام الشهر بأي توقيت.